من ربه ويتلوه شاهد منه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه، وعلي بن أبي طالب الشاهد منه التالي له (1).
11 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن زاذان قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم: والله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي والقرآن ينزل إلا وقد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار، فقال رجل من القوم: فما آيتك التي نزلت فيك؟ قال: ألم تر أن الله تعالى يقول: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فرسول الله على بينة من ربه وأنا الشاهد منه أتبعه (2).
12 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن هشام معنعنا، عن الحسن بن الحسين أنه عليه السلام حمدالله تعالى و أثنى عليه وقال: (أفمن كان على بينة من ربه يتلوه شاهد منه) وأنا الذي يتلوه (3).
13 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن الحكم معنعنا، عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فرأيت ابن عبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لأبي جعفر عليه السلام: زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم الكتاب، فقال: لا إنما ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نزل فيه (4) (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فالنبي صلى الله عليه وآله على بينة من ربه وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب شاهد منه (5).
14 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن زاذان قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم (6) بقضاء يصعد إلى الله، والله ما نزلت آية في ليل أو نهار ولا سهل ولا جبل ولا بر ولا بحر إلا وقد