3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن يحيى بن عمران (1)، عن يونس، عن أبي بصير والفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال إنما نزلت: (أفمن كان على بينة من ربة) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (ويتلوه شاهد منه) يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام (إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به) فقدموا وأخروا في التأليف (2).
4 - الإحتجاج: عن سليم بن قيس قال: قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام (3): أخبرني بأفضل منقبة لك، قال: ما أنزل الله في كتابه؟ قال: وما أنزل فيك؟ قال: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) قال (4): أنا الشاهد من رسول الله صلى الله عليه وآله الخبر (5).
5 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن عبد الله بن حماد، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لو كسرت لي وسادة (6) فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وأهل الإنجيل بإنجيلهم، وأهل الزبور بزبورهم، وأهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يصعد إلى الله يزهر (7)، والله ما نزلت آية في كتاب الله في ليل أو نهار إلا وقد علمت فيمن أنزلت، ولا أحد ممن مر على رأسه المواسي من قريش إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما الآية التي نزلت فيك؟ قال له: أما سمعت الله يقول: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) قال: رسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه وأنا