* (باب 3) * * (نسبه وأحوال والديه عليه وعليهما السلام;) * أقول: قد مر بعض فضائلهما في باب أحوال عبد المطلب وباب أحوال عبد الله وآمنة.
1 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن سهل، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت رفعة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عمه أبي طالب وهو مسجى، فقال: يا عم كفلت يتيما وربيت صغيرا ونصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا، ثم أمر عليا بغسله (1).
2 - أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن جعفر، عن محمد بن عمر الجرجاني قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: أول جماعة كانت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه، قال: يا بني صل جناح ابن عمك، فلما أحسه رسول الله صلى الله عليه وآله تقدمهما، وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول:
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي قال: فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم (2).
أقول: روى السيد في الطرائف عن أبي هلال العسكري من كتاب الأوائل مثله (3).