ولكن هي جارية في الباقين (1) كما جرت في الماضين. وقال عبد الرحيم: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن القرآن حي لم يمت، وإنه يجري كما يجري الليل والنهار، وكما يجري الشمس والقمر، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا. (2) 22 - تفسير العياشي: عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في قول الله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا المنذر وعلي الهادي، وكل إمام هاد للقرن الذي هو فيه. (3) 23 - تفسير العياشي: عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا المنذر، وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله: والهداة من بعده علي والأوصياء من بعده واحد بعد واحد، أما والله ما ذهبت منا ولا زالت فينا إلى الساعة، رسول الله المنذر وبعلي يهتدي المهتدون. (4) 24 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر قال قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا المنذر وعلي الهادي إلى أمري. (5) 25 - تفسير العياشي: عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس (6)) قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن - يعني هذا الامر - (وجعلنا له نورا) إماما يأتم به يعني علي بن أبي طالب عليه السلام قلت: فقوله: (كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها (7)) فقال (8) بيده هكذا: هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا (9).
26 - تفسير العياشي: عن أبي بصير في قول الله: (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه (10)) قال أبو جعفر عليه السلام: النور هو علي عليه السلام (11).