8 - الكافي: محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن جماعة من أصحابنا، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي، عن درست بن أبي منصور، أنه سأل أبا الحسن الأول:
أكان رسول الله محجوجا بأبي طالب؟ فقال عليه السلام: لا ولكن (1) كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه صلى الله عليه وآله، قال: قلت: فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به؟ فقال: لو كان محجوجا به ما دفع إليه الوصية، قال: فقلت: فما كان حال أبي طالب؟ قال: أقر بالنبي وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه (2).
بيان: أي هل كان أبو طالب حجة على رسول الله إماما له؟ فأجاب عليه السلام بنفي ذلك معللا لأنه كان مستودعا للوصايا، دفعها إليه لا على أنه أوصى إليه وجعله خليفة له