فوقع الاجماع بأن عليا أولى بالإمامة من غيره، لأنه لم يفر من زحف (1) قط كما فر غيره في غير موضع (2).
[2 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (3)) لا يغيروا أبدا (4) (فمنهم من قضى نحبه) أي أجله وهو حمزة وجعفر بن أبي طالب (ومنهم من ينتظر) أجله (5)، يعني عليا عليه السلام يقول:
(وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم) الآية (6).] 3 - كشف الغمة: مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله: (وكونوا مع الصادقين) قال ابن عباس: كونوا مع علي وأصحابه.
قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وآله و الذي صدق به علي بن أبي طالب عليه السلام، قاله مجاهد.
قوله: (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم