27 - تفسير علي بن إبراهيم: (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه (1)) قال نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام (2).
بيان: قال البيضاوي (3) وغيره: إنها نزلت في علي وحمزة عليهما السلام، وتتمة الآية في أبي لهب وولده.
28 - مناقب ابن شاذان: روي من طريق العامة بإسنادهم إلى عبد الله بن عمر قال قال رسول الله: بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد، وبالحسن أعطيتم الاحسان وبالحسين تسعدون [و] به تشبثون، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة، من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
29 - فرائد السمطين: بإسناده عن علي بن أحمد الواحدي، قال من الآيات التي فيها علي عليه السلام تلو النبي صلى الله عليه وآله قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد).
[أقول: وروى الأخبار المتقدمة بأسانيده عن ابن عباس وأبي هريرة وروى المالكي في الفصول المهمة عن ابن عباس مثل ما مر].
وأقول: قال ابن بطريق في المستدرك روى الحافظ أبو نعيم بإسناده عن أبي داود، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب (4)) أتدري من هم يا ابن أم سليم؟ قلت: من هم يا رسول الله قال: نحن أهل البيت وشيعتنا.
[وأقول: وجدت في كتاب منقبة المطهرين للحافظ بهذا الاسناد مثله].
تبيان: قال السيد رحمه الله في كتاب سعد السعود: إنه روى الشيخ محمد بن العباس بن مروان في تفسيره كون الهادي عليا في قوله تعالى: (ولكل قوم هاد) بخمسين طريقا و نحن نذكر منها واحدا (5)، رواه عن علي بن أحمد، عن حسن بن عبد الواحد، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن بكر، ويحيى بن مساور، عن أبي الجارود، عن أبي داود السبيعي