خلقنا أمة (1)) [يعني من أمة محمد صلى الله عليه وآله] يعني علي بن أبي طالب عليه السلام (يهدون بالحق) يعني يدعو بعدك يا محمد إلى الحق (وبه يعدلون) في الخلافة بعدك، ومعنى الأمة العلم في الخير لقوله: (إن إبراهيم كان أمة (2)).
ثابت البناني في قوله: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال: إلى ولاية علي وأهل البيت عليهم السلام (3).
9 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد (4) معنعنا عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطهور، قال: فلما فرغ أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فألزمها بيده (5) ثم قال: (إنما أنت منذر (6)) ثم ضم يد علي بن أبي طالب عليه السلام إلى صدره وقال: (ولكل قوم هاد) ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وأمير الغر المحجلين (7)، أشهد لك بذلك (8).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين، عن ابن محبوب، عن الثمالي مثله (9).
10 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسن بن عبد الله بن البراء بن عيسى التميمي رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله عليه السلام لعلي عليه السلام: أنا المنذر وأنت يا علي الهادي إلى أمري (10).
11 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب ولا نبي مرسل، ما سألت