فرسول الله المنذر وأنا الهادي إلى ما جاء به (١).
٦ - مناقب ابن شهرآشوب: الواحدي في الوسيط وفي الأسباب والنزول (٢) قال عطاء: في قوله تعالى: ﴿أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه﴾ (3)) نزلت في علي وحمزة (فويل للقاسية قلوبهم) في أبي جهل وولده.
أبو جعفر وجعفر عليهما السلام في قوله: (ليخرجكم من الظلمات إلى النور (4)) يقول:
من الكفر إلى الايمان يعني إلى الولاية لعلي عليه السلام.
الباقر في قوله: (والذين كفروا (5)) بولاية علي بن أبي طالب (أولياؤهم الطاغوت) نزلت في أعدائه ومن تبعهم، أخرجوا الناس من النور، والنور ولاية علي عليه السلام فصاروا إلى الظلمة: ولاية أعدائه، وقد نزل فيهم: (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه (6)) وقوله تعالى: (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (7)).
وقال أبو الحسن الماضي: (يريدون أن يطفؤوا) ولاية أمير المؤمنين عليه السلام (بأفواههم والله متم نوره) والله متم الإمامة.
مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى:
(وما يستوي الأعمى (8)) أبو جهل (والبصير) أمير المؤمنين (ولا الظلمات) أبو جهل (ولا النور) أمير المؤمنين (ولا الظل) يعني ظل أمير المؤمنين في الجنة (ولا الحرور) يعني جهنم، ثم جمعهم جميعا فقال: (وما يستوي الاحياء) علي وحمزة وجعفر والحسن