علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين (1)) قال: يعني الثاني، عن أمير المؤمنين عليه السلام (2). وقد مضت الاخبار في ذلك في كتاب الإمامة وغيره وسيأتي بعضها.
12 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم (3)) أي تدعو إلى الإمامة المستوية، ثم قال: (صراط الله) أي حجة الله (الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور) حدثني محمد بن همام، عن سعيد بن محمد، عن عباد بن يعقوب، عن عبد الله بن الهيثم، عن صلت بن الحر قال: كنت جالسا مع زيد بن علي فقرأ (إنك لتهدي إلى صراط مستقيم) قال: هدى الناس ورب الكعبة إلى علي صلوات الله عليه، ضل عنه من ضل واهتدى به من اهتدى (4).
تفسير فرات بن إبراهيم: أحمد بن القاسم، عن أحمد بن صبيح، عن عبد الله بن الهيثم مثله (5).
13 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن النضر، عن خالد بن حماد، ومحمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله: (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم) قال: إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم (6).
14 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن محمد البرقي، عن الحسين بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: (ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين (7)) قال: تفسيرها في بطن القرآن ومن يكفر بولاية علي، وعلي هو الايمان.
وقال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: (وكان الكافر على ربه ظهيرا (8)) قال: