تفسيرها في بطن القرآن: علي هو ربه في الولاية والطاعة، والرب هو الخالق الذي لا يوصف.
وقال أبو جعفر عليه السلام: إن عليا آية لمحمد وإن محمدا يدعو إلى ولاية علي عليه السلام أما بلغك قول رسول الله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ فوالى الله من والاه وعادى الله من عاداه.
وأما قوله: (إنكم لفي قول مختلف (1)) فإنه يعني أنه لمختلف عليه (2)، قد اختلف هذه الأمة في ولايته، فمن استقام على ولاية علي دخل الجنة، ومن خالف ولاية علي دخل النار.
وأما قوله: (يؤفك عنه من افك) فإنه يعني عليا عليه السلام من افك عن ولايته افك عن الجنة، فذلك قوله: (يؤفك عنه من أفك).
وأما قوله: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم (3)) إنك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها وهو على صراط مستقيم (4).
وأما قوله: (فاستمسك بالذي أوحي إليك) في علي (إنك على صراط مستقيم (5)) إنك على ولاية علي وهو على الصراط المستقيم (6).
وأما قوله: (فلما نسوا ما ذكروا به (7)) يعني فلما تركوا ولاية علي وقد أمروا بها (فتحنا عليهم أبواب كل شئ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها (8)