(سبيلا) وعلي هو السبيل.
جعفر وأبو جعفر عليهما السلام في قوله: (إن الذين كفروا) يعني بني أمية (و صدوا عن سبيل الله (1)) عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي رواية: يعني بالسبيل عليا عليه السلام ولا ينال ما عند الله إلا بولايته.
هارون ابن الجهم، وجابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (فاغفر للذين تابوا (2)) من ولايه جماعة بني أمية (واتبعوا سبيلك) آمنوا بولاية علي عليه السلام وعلي هو السبيل.
إبراهيم الثقفي بإسناده إلى أبي بردة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (3)) سألت الله أن يجعلها لعلي عليه السلام ففعل. (4) كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن الثقفي مثله. (5) 5 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو الحسن الماضي قال: (إذا جاءك المنافقون (6)) بولاية وصيك (قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله) والسبيل هو الوصي (إنهم ساء ما كانوا يعملون) ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك، فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله (7)) ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم (لو وا رؤوسهم ورأيتهم يصدون) عن ولاية علي (وهم مستكبرون) عليه.
أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وآله في خبر في قوله: (واتبعوا سبيلك (8)) يعني عليا عليه السلام.