بين يديه، ثم دعا عليا فجاء، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه، فقال (1) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (2)).
العمدة: بإسناده عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن علي، عن سليم بن أحمد، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن شداد بن عمار، عن واثلة مثل الحديث الأول.
وبإسناده عن عبد الله، عن أحمد بن عمر الحنفي، عن عمر بن يونس، عن سليمان بن أبي سليم، عن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن أبي عمرو، عن شداد بن عبد الله مثل الحديث الثاني (3).
26 - الطرائف: ومن ذلك ما روته أم سلمة في تعيين أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله (4) وأنه صلوات الله عليه ذكر أسماءهم وحققهم لامته في عدة مجالس وعدة أوقات، فمن ذلك من مسند أحمد بن حنبل (5) بإسناده إلى عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في بيتي يوما إذ قال الخادم: إن عليا وفاطمة في السدة، قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين - وهما صبيان صغيران - قالت: فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما (6)، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى و قبل فاطمة، وأغدف عليهم خميصة سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت: قلت: وأنا يا رسول الله؟ قال: أنت على خير (7).
العمدة: بإسناده عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن جعفر، عن عوف بن العدل عن عطية مثله (8).