الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق (1).
العمدة: بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن والده، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد بن عمار مثله (2).
وبإسناده عن الثعلبي، عن الحسين بن محمد، عن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن الفضل، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد بن عمار مثله (3).
25 - الطرائف: ومن ذلك في المعنى ما يدل (4) على أن واثلة بن الأسقع رأى ذلك من النبي صلى الله عليه وآله دفعات (5)، فمن رواية واثلة بن الأسقع في دفعة أخرى من مسند أحمد ابن حنبل بإسناده إلى واثلة بن الأسقع قال: طلبت عليا عليه السلام في منزله، فقالت فاطمة:
ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله فجاءا جميعا (6) فدخلا ودخلت معهما، فأجلس عليا عن يساره وفاطمة عن يمينه والحسن والحسين بين يديه، ثم التفع عليهم بثوبه (7) وقال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومن ذلك في المعنى دفعة أخرى عن واثلة [مما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى شداد بن عبد الله، عن واثلة (8) بن الأسقع قال: رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في بيت أم سلمة، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى (9) وقبله، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت (10) فاطمة فأجلسها