العمدة: بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن أبي النصر هاشم بن القاسم، عن عبد الحميد بن بهرام، عن سهل مثله (1).
30 - الطرائف: ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال: نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وفي حسن وحسين وفاطمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ورواه أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في الجزء الرابع من التفسير الوسيط بين المقبوض والبسيط - وهو معتبر عندهم - عند تفسيره لآية الطهارة، وهو من علماء المخالفين لأهل البيت عليهم السلام.
ومن ذلك في المعنى أيضا من تفسيره الثعلبي في تفسير (2) هذه الآية أيضا بإسناده إلى مجمع بن الحارث بن تيم الله قال: دخلت مع أمي على عائشة، فسألتها أمي قالت: أرأيت خروجك يوم الجمل؟ قالت: إنه كان قدرا من الله تعالى، فسألتها عن علي عليه السلام قالت سألتني عن أحب الناس كان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (3) لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام وقد جمع رسول الله يغدف عليهم، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي (4) فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (5).
أقول: رواه الطبرسي من تفسير الثمالي، وزاد في آخره: قالت: فقلت: يا رسول الله أنا من أهلك؟ قال: تنحي فإنك إلى خير (6). وفيما عندنا من تفسير الثعلبي بعد قولها:
(كان إلى رسول الله) (وزوج أحب الناس إلى رسول الله لقد رأيت اه).
ثم قال السيد: ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي في تأويل هذه الآية بإسناده إلى جعفر بن أبي طالب الطيار قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرحمة هابطة من السماء قال: من يدعو؟ - مرتين - قالت زينب: أنا يا رسول الله، فقال: ادعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين، قال: فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن شماله وعليا وفاطمة تجاهه