قال الصدوق رحمة الله عليه في الخصال: هذا حديث غريب لا أعرفه إلا بهذا الطريق، والمعروف أن أهل البيت الذين نزلت فيهم الآية خمسة وسادهم جبرئيل عليه السلام.
تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن الحكم معنعنا عن أم سلمة مثله (1).
أقول: روى ابن بطريق في المستدرك، عن أبي نعيم بإسناده، عن أم سلمة مثله قال: وروى سليمان بن قرم، عن عبد الجبار مثله.
10 - أمالي الصدوق: بالاسناد عن الثقفي، عن إسماعيل بن أبان، عن عبد الله بن خراش، عن العوام بن الحوشب، عن التيمي (2) قال: دخلت على عائشة فحدثتنا أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وآله دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3).
11 - أمالي الصدوق: أبي، عن ابن عامر، عن المعلى، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن الحكم عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله إن عليا وصيي وخليفتي، وزوجته (4) فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن ناواهم فقد ناواني، ومن جفاهم فقد جفاني، ومن برهم فقد برني، وصل الله من وصلهم، وقطع من قطعهم، ونصر من نصرهم، وأعان من أعانهم، وخذل من خذلهم، اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت فعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (5).
12 - تفسير العياشي: في رواية أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام قلت له: