بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ٢٠٩
عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله (1) أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن ارسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثم قال: (2) اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3) - قالها ثلاث مرات - قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: إنك على خير إن شاء الله. (4) 8 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن الحسين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد النور بن عبد الله بن سنان، (5) عن سليمان بن قرم، عن أبي الحجاف وسالم بن أبي حفصة، عن نقيع ابن أبي داود عن أبي الحمراء قال: شهدت النبي صلى الله عليه وآله أربعين صباحا يجئ إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام فيأخذ بعضادتي الباب ثم يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. (6) 9 - الخصال، أمالي الصدوق: أبي، عن المؤدب، عن أحمد الأصبهاني، عن الثقفي، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار أبي معاوية، عن عمرة ابنة أفعى قالت: سمعت أم سلمة رضي الله عنها: تقول: نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: وفي البيت سبعة: رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، قالت: وأنا على الباب، فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك من أزواج النبي، وما قال: إنك من أهل البيت (7)

(١) في (ك): زوجة النبي.
(٢) في المصدر: فقال.
(٣) في المصدر: وتطهرهم.
(٤) امالي الشيخ: ١٦٥.
(٥) في المصدر: عبد الله بن شيبان. وهو مصحف، والصحيح ما في المتن، راجع جامع الرواة ١: ٥٢٢.
(٦) امالي الشيخ: ١٥٨.
(٧) الخصال 2: 36. أمالي الصدوق: 283. ويأتي ما يدل على مضمونه عن تفسير فرات تحت رقم 21 و 22.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست