رضي الله عنه مع تلك الحجج الثواقب! إن هذا من جملة العجائب (1) * [بيان: عبق به الطيب كفرح: لزق. والشظية: كل فلقة من شئ، والجمع شظايا، والتشظية: التفريق. والعس - بالضم - القدح العظيم. وتضلع من الطعام:
امتلأ كأنه ملا أضلاعه. وبضع من الماء كمنع: روي. وفي النهاية: لم يكن أبو لهب أعور ولكن العرب تقول للذي لم يكن له أخ من أبيه وأمه: أعور، وقيل: إنهم يقولون للردئ من كل شئ من الأمور والأخلاق: أعور (2). وقال: في حديث الاستسقاء: (وما ينزل حتى يجيش كل ميزاب) أي يتدفق ويجري بالماء (3). (ربيع اليتامى) أي ينمون و يهتزون به كالنبات ينمو ويهتز في الربيع. وفي بعض النسخ (ثمال اليتامى) كما في النهاية. وقال: الثمال - بالكسر - الملجأ والغياث، وقيل: هو المطعم في الشدة (4). وفي القاموس: كلف به - كفرح - أولع، وأكلفه غيره والتكليف: الامر بما يشق عليك (5) وفي النهاية: كلفت بهذا الامر أكلف به: إذا ولعت به وأحببته (6). وقال: يقال:
وجدت بفلانة وجدا: إذا أحببتها حبا شديدا (7). و (دينا) تمييز مؤكد. والطامة:
الداهية تغلب ما سواها. ونسف البناء ينسفه: قلعه من أصله كانتسفه. وفي القاموس:
التقريب: ضرب من العدو، والشكاية (8). والظنة - بالكسر - التهمة، وكأنه هنا مجاز.
والبهم جمع البهمة - بفتحهما - وهي أولاد الضأن والمعز. وحاضنها: مربيها. وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة، يقال: خضن ناقته: حمل عليها وعض من بدنها، وكمنبر من يهزل