الدواب ويذللها. قوله: (فإني والضوابح) في النهاية: في حديث أبي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وآله.
فإني والضوابح كل يوم * وما تتلو السفافرة الشهور الضوابح: جمع ضابح، يقال: ضبح أي صاح، يريد القسم بمن يرفع صوته بالقراءة وهو جمع شاذ في صفة الآدمي كفوارس (1). والسفافرة: أصحاب الاسفار، وهي الكتب (2) والشهور أي العلماء، واحدهم: شهر، كذا قال الهروي. والفهر - بالكسر - أبو قبيلة من من قريش ونوط القلب ونياطه: عرق نيط به القلب: ينتحون أي يقصدون (علي دماء بدن) كأنه ألزم على نفسه دماء البدن وأقسم بها إن لم يكن ما يقوله. والعاطلات: الحسان أو بلا قلائد وأرسان، أو الطويلة الأعناق، والمقسم عليه أنه لو هدرت دماء بسببكم لقام الضاربون السيوف بكل ناحية (بأيديهم مهندة) أي سيوف مشحذة. تمور أي تضطرب وتتحرك. حين تحزمه: أي تشده، والضمير للنبي صلى الله عليه وآله ولا يبعد أن يكون بالياء، و يقال: راداه أي راوده وداراه، وعن القوم: رمى عنهم بالحجارة، أو هو من الردي: الهلاك أن تغور به الغرور أي يذهب به إلى الغور أصحاب الغارة، وله معان اخر مناسبة. والزئر والزئير: صوت الأسد من صدره عند غضبه، والمجلجل (3): السيد القوي والجرئ الدفاع المنطيق. والجلجلة: شدة الصوت. وكأن الصدوق - بالضم - جمع صادق أي في الحرب والزهاء: العدد الكثير، وكأنه كناية عن تراكمهم واجتماعهم، ويحتمل التصحيف. و شظي القوم: خلاف صميمهم، وهم الاتباع والدخلاء عليهم. والبادرة: الحدة عند الغضب تدهدهت: تدحرجت. (وما حلت) الواو للقسم (وما) بمعنى (من) والمراد به الرب تعالى و الداهية الدهياء: البلية العظيمة. (أو سالت) (أو) بمعنى (إلى أن) أو (إلا أن). (لك الله الغداة) أي الله حافظك في هذه الغداة ويحفظك عهد عمك. (تجنبه) الأصل: تتجنبه والأريحي: الواسع الخلق. والمعضاد: الكثير الإعانة. يصور أي يصوت، كناية عن