وقال (1): الحقب - بالتحريك -: حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير مما يلي ثيله كيلا يجتذبه التصدير، تقول منه أحقبت البعير وحقب البعير - بالكسر - إذا أصاب حقبه ثيله (2) فاحتبس بوله.
3 - قرب الإسناد (3): محمد بن عيسى، عن القداح، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام، قال: لما حصر الناس عثمان جاء مروان بن الحكم إلى عائشة - وقد تجهزت للحج -، فقال: يا أم المؤمنين! إن عثمان قد حصره الناس فلو تركت الحج وأصلحت أمره كان الناس يستمعون (4) منك، فقالت: قد أوجبت الحج وشددت غرائري (5)، فولى مروان وهو يقول:
حرق قيس علي البلاد * حتى إذا اضطرمت أجذما (6) فسمعته عائشة، فقالت: تعال، لعلك تظن أني في شك من صاحبك، والله (7) لوددت أنك وهو في غرارتين من غرائري مخيط عليكما تغطان في البحر حتى تموتا.
بيان:
قال الجوهري (8): الاجذام: الاقلاع عن الشئ. قال الربيع بن زياد: