جعلهم شرعا سواء في الماء والكلأ (1).
وأجاب قاضي القضاة (2) وغيره بأنه حماه لابل الصدقة، وقد روى عنه هذا الكلام بعينه، وأنه قال: إنما فعلت ذلك لابل الصدقة، وقد أطلقته الآن، وأنا استغفر الله.
ورد عليهم السيد رضي الله عنه (3) بأن المروي بخلاف ما ذكر (4)، لان الواقدي روى باسناده، قال: كان عثمان يحمى الربذة (5) والسرف (6) والنقيع (7) فكان لا يدخل الحمى بعير له ولا فرس ولا لبني أمية، حتى كان آخر الزمان،