العقائد: اعتقادنا في الفطرة والهداية أن الله عز وجل فطر جميع الخلق على التوحيد وذلك قوله عز وجل: فطرة الله التي فطر الناس عليها.
2 - وقال: الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون " قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.
3 - وقال في قوله عز وجل: " فألهمها فجورها وتقويها " قال: بين لها ما تأتي وما تترك. (1) 4 - وقال (2) في قوله عز وجل: " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " قال: عرفناه إما آخذا وإما تاركا.
5 - وفي قوله عز وجل: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " قال: وهم يعرفون.
6 - وسئل (3) عن قوله الله عز وجل: " وهديناه النجدين " قال: نجد الخير ونجد الشر.
7 - وقال عليه السلام: ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم.
8 - وقال عليه السلام: إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم. " ص 72 " 9 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، (4) عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وهديناه النجدين " قال: نجد الخير والشر. (5) " ص 59 "