15 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن عبد الله، عن موسى بن عمران، عن النوفلي، عن السكوني قال، جاء رجل إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه وأنا عنده؟ فقال: يا بن رسول الله " إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " وقوله: " أمر ربى أن لا تعبدوا إلا إياه " فقال: نعم ليس لله في عباده أمر إلا العدل والاحسان، فالدعاء من الله عام، والهدى خاص، مثل قوله: " يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " ولم يقل: ويهدي جميع من دعاه (1) إلى صراط مستقيم. " ص 364 " 16 - أمالي الصدوق: أبي، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب، عن ابن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله:
عبادي كلكم ضال إلا من هديته، وكلكم فقير إلا من أغنيته، وكلكم مذنب إلا من عصمته. " ص 61 " 17 - قرب الإسناد: ابن سعد، (2) عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك و تعالى إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر إدخالا. " ص 17 " 18 - قرب الإسناد: اليقطيني، عن نباتة بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا وكل به ملكا فأخذه بعضده فأدخله (3) في هذا الامر. ص 21 - 22 19 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كونوا دعاة الناس بأعمالكم، ولا تكونوا دعاة بألسنتكم; فإن الامر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من اخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا ولو ضربنا خيشومه بالسيف، ومن لم يكن منا ثم حبونا (4) له الدنيا لم يحبنا. " ص 37 - 38 "