بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ١٩٧
10 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: عرفت الله سبحانه بفسخ العزائم وحل العقود. (1) 11 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم " يقول: أخذ الله منكم الهدى من إله غير الله يأتيكم به. ص 188 - 189 " 12 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم " يقول: وننكس قلوبهم فيكون أسفل قلوبهم أعلاها ونعمي (2) أبصارهم فلا يبصرون الهدى. " ص 201 " 13 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " لهم قلوب لا يفقهون بها " يقول: (3): طبع الله عليها فلا تعقل " ولهم أعين " عليها غطاء عن الهدى " لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها " جعل في آذانهم وقرا فلم يسمعوا الهدى.
" ص 231 ".
14 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن محمد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم " يقول:
صم عن الهدى، وبكم لا يتكلمون بخير، " في الظلمات " يعني ظلمات الكفر " من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم " وهو رد على قدرية هذه الأمة، يحشرهم الله يوم القيامة مع الصابئين والنصارى والمجوس فيقولون: " والله ربنا ما كنا مشركين " يقول الله: " انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون " قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا إن لكل أمة مجوسا، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر، ويزعمون أن المشية والقدرة إليهم ولهم. " ص 186 "

(1) العزائم جمع العزيمة: الإرادة المؤكدة. وفسخها نقضها. والعقود جمع العقد بمعنى النية تنعقد على فعل أمر، وبهذا النقض والحل يعرف أن هناك قدرة سامية قاهرة فوق إرادة البشر ومشيئته تحول بين الانسان وإرادته، وهي قدرة الله تعالى، ولولاها لكان الانسان أمضى ما عزم، وفعل ما عقد.
(2) في المصدر: ويعمى أبصارهم. م (3) في المصدر: أي طبع الله. م
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331