الابداعية وقبول ذوات المبدعات الفيضان والفيوضات الالهية الحاصلة في متن الواقع وقرار الدهر دفعة دهرية لا بزمان وان ولا بحركة ومادة ومدة وكالايجادات والتاثيرات والانفعالات والتاثرات الدفعية بالقياس إلى كائنات الصور والاعراض الحادثة في حدود زمانية دفعة آنية فكون الفاعل الموجد الموجب التام في حد نفسه بحيث نفس ذاته تستتبع ذات المعلول وتفعل ما وتفيدها الوجود والوجوب صفة هي شان ذات الفاعل بحسب نفسها وليست هي معنى الفعل المسمى ايجاد اولا معنى الفعل المسمى ايجابا وكذلك كون المعلول الواجب بالعلة الموجدة (الموجبة في حد نفسه بحيث جوهر ذاته يتبع ذات الفاعل الموجد) الموجب ويصدر عنه ويستفيد منه الوجوب والوجود صفة لجوهر ذات المعلول بحسب نفس جوهر الذات وليست هي معنى القبول المسمى تجوهرا وموجودية ولا معنى القبول المسمى تأكدا أو راجبيه بل الفعل الذى هو التجهير والتوثيق والايجاد والايجاب هو كون الفاعل عنه جوهر ذات المعلول ووثاقته ووجوده ووجوبه بالفعل وذلك اعتبار ما وحال ما لذات الفاعل لا بحسب نفسه بل بحسب نسبة إلى ذات المعلول ووجوده ووجوبه بانها عنه والقبول الذى هو التجوهر والتوثق والموجودية والواجبية هو كون المعلول متجوهر الذات
(٥٠)