عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ١٣٢
(358) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما اجتمع الحرام والحلال، إلا غلب الحرام الحلال " (1).
(359) وقال صلى الله عليه وآله: " الولد للفراش، وللعاهر الحجر " (2).
(360) وفي الحديث، ان المسلمين أصابوا في غزاة أوطاس سبايا، ولهن أزواج، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وآله: " ألا لا توطئ الحبالى حتى يضعن، ولا الحيالى حتى يستبرأن بحيضة " (3).
(361) وروى العياشي أن رجلا أتى أمير المؤمنين عليه السلام، فشكى إليه وجع بطنه؟ فقال: (ألك زوجة؟ قال: نعم، فقال له: استوهب منها شيئا طيبة به نفسها من مالها، ثم اشتر به عسلا، ثم أسكب عليه من ماء السماء، ثم اشربه، فإني سمعت الله تعالى يقول: " ونزلنا من السماء ماءا مباركا " (4)، وقال: " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " (5) وقال سبحانه: " فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا " (6) فإذا اجتمعت البركة، والشفاء، والهنئ

(١) وهذا يدل على تحريم الشبهة (معه).
(٢) مسند أحمد بن حنبل، ٦: ١٢٩. وسنن ابن ماجة، كتاب النكاح (٥٩) باب الولد للفراش وللعاهر الحجر، حديث ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧، وصحيح البخاري، كتاب البيوع، باب تفسير المشبهات، وسنن أبي داود: ٢، كتاب الطلاق باب (الولد للفراش) حديث ٢٢٧٣.
(٣) روى مضمون الحديث النسائي في سننه، كتاب البيوع، (بيع المغانم قبل أن يقسم) وأحمد بن حنبل في مسنده، ٣: ٨٧ و ٤: و ١٠٨، وابن أبي داود في سننه:
٢، كتاب النكاح (باب وطئ السبايا)، حديث ٢١٥٥ و ٢١٥٦ مع عبائر شتى والمعاني واحدة.
(٤) سورة ق: ٩.
(٥) سورة النحل: ٦٩.
(٦) سورة النساء: ٤.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست