عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
باب الجهاد (1) روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله، جاءه رجل فقال: يا رسول الله أجاهد فقال: " ألك أبوان؟ " فقال: نعم، فقال: " ففيهما فجاهد " (1).
وهذا حديث حسن صحيح.
(2) وروي عن أبي سعيد الخدري أن رجلا هاجر من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " هل لك أحد باليمن؟ " فقال: أبوان، قال: " أذنا لك؟ " قال: لا، قال: " ارجع فاستأذنهما، فان أذنا لك فجاهد، وإلا فبرهما " (2).
(3) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تقاتل الكفار إلا بعد الدعاء إلى الاسلام " (3).

(١) مجمع الزوائد للهيثمي ٥: ٣٢٢، كتاب الجهاد، باب استئذان الأبوين للجهاد. وسنن النسائي، ٦: ١٠، كتاب الجهاد، الرخصة في التخلف لمن كان له والدان. والحديث عن عبد الله بن عمر.
(٢) سنن أبي داود: ٣، كتاب الجهاد، باب في الرجل يغزو وأبواه كارهان، حديث ٢٥٣٠.
(٣) سنن أبي داود: ٣، كتاب الجهاد، باب في دعاء المشركين، حديث 2612 وفيه (كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا، وقال: إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال... أدعهم إلى الاسلام...).
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست