عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٥
باب الحج (1) في الحديث لما نزلت آية الحج صعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر، وتلي آية الحج على الناس، ورغبهم فيه، وأمرهم به، فقال له شخص من الصحابة:
يا رسول الله أحجنا لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: عليه السلام: " لو قلت لعامكم لوجب، بل للأبد " (1).
(2) وقال صلى الله عليه وآله: " من مات ولم يحج فليمت يهوديا أو نصرانيا " (2).
(3) وقال صلى الله عليه وآله: " لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لما سقت الهدي " (3).

(١) هكذا في النسخ التي عندي، والظاهر أن في الحديث غلط من النساخ، ولعله إشارة إلى ما رواه أبو هريرة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، فقال:
أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل أفي كل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: لو قلت نعم لوجب، و لما استطعتم، ثم قال ذروني ما تركتم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم " وإذا أمرتكم بشئ فاتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه ".
السنن الكبرى للبيهقي ٤: ٣٢٦.
(٢) سنن الدارمي: ٢، (من كتاب المناسك) باب من مات ولم يحج، والسنن الكبرى للبيهقي ٤: ٣٣٤، (باب مكان الحج).
(٣) سنن أبي داود: ٢، كتاب المناسك، باب في أفراد الحج، حديث 1784، والسنن الكبرى للبيهقي 4: 338، باب الرجل يحرم بالحج تطوعا.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست