عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٣
باب الصوم صوم الوصال من خصائص النبي صلى الله عليه وآله.
(1) لقوله للصحابة لما واصلوا، إذ رأوه يواصل: " لا تواصلوا " فقالوا له:
وكيف أنت تواصل؟ فقال: " إني لست كأحدكم، إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني " (1).
(2) وقال صلى الله عليه وآله: " يقول الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه من أجلي " (2).
(3) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله. انه نظر إلى الهلال فقال: " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " (3).

(١) صحيح مسلم: ٢، كتاب الصيام (١١) باب النهي عن الوصال في الصوم، حديث ٥٧، وسائر أحاديث الباب قريب منه. وفي الوسائل، كتاب الصوم، باب (٤) من أبواب الصوم المحرم والمكروه، حديث ٤.
(٢) صحيح مسلم: ٢، كتاب الصيام (٣٠) باب فضل الصيام، حديث ١٦١، إلى قوله (أجزي به) وزاد بعده (فوالذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب من ريح المسك) ومضمون سائر أحاديث الباب أيضا قريب منه. وفي الفروع، كتاب الصيام باب ما جاء في فضل الصوم والصائم، حديث ٦، ما يقرب منه أيضا.
(٣) صحيح مسلم: ٢، كتاب الصيام (2) باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال، حديث 18 و 19، ولفظ ما رواه (عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته). ورواه في المستدرك، كتاب الصيام، باب (3) من أبواب أحكام شهر رمضان، حديث 3، نقلا عن عوالي اللئالي.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست