عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ١٢٥
(342) وروي عن الصادق عليه السلام، قال: (لا تحلفوا بالله صادقين، ولا كاذبين) (1) (2).
(343) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " تناكحوا تناسلوا، أباهي بكم الأمم يوم القيامة " (3).
(344) وقال صلى الله عليه وآله: " شرار موتاكم العزاب " (4).
(345) وقال عليه السلام: " ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاسلام، أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله " (5) (6).
(346) وروي عن علي عليه السلام، أنه قال: (لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي) (7)

(١) الوسائل، كتاب الايمان، باب (١)، حديث ٥، وتمام الحديث (فإنه عز وجل يقول: " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ").
(٢) النهي للتنزيه. وفيه دلالة على كراهية اليمين الصادقة. وأما الكاذبة، فالاجماع على تحريمها (معه).
(٣) المستدرك، كتاب النكاح، باب (١) من أبواب مقدماته النكاح، حديث ١٧ نقلا عن عوالي اللئالي. ورواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره، سورة النور:
٣٢، ولفظ ما رواه (تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط).
(٤) رواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره، سورة النور: ٣٢. بدون لفظ (موتاكم). ورواه في الوسائل، كتاب النكاح، باب (٢) من أبواب مقدماته وآدابه، حديث ٣، ولفظ ما رواه (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رذال موتاكم العزاب).
(٥) الوسائل، كتاب النكاح، باب (٩) من أبواب مقدماته وآدابه، حديث ١٠.
(٦) وهذه الأحاديث دالة على أرجحية النكاح، وأنه سنة مؤكدة (معه).
(٧) الوسائل، كتاب النكاح، باب (١) من أبواب المتعة، حديث 2 و 20 و 25 ولفظه (كان علي عليه السلام يقول: لولا ما سبقني به بني الخطاب ما زنى إلا شقي (شفى خ ل) ورواه في حديث 24 من تلك الأبواب كما في المتن.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست