الحديث السابع والخمسون أورد أخطب خوارزم في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) بإسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال أبي: دفع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب [(عليه السلام)] ففتح الله [تعالى] عليه، وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وقال له: " أنت مني وأنا منك ".
وقال له: " تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ".
وقال له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى ".
وقال له: " أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت ".
وقال له: " أنت العروة الوثقى ".
وقال له: " أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي ".
وقال له: " أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة، وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي ".
وقال له: " أنت الذي أنزل الله فيه: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر...) " (1).
وقال له: " أنت الآخذ بسنتي، والذاب عن ملتي ".
وقال له: " أنا أول من تنشق عنه الأرض، وأنت معي ".
وقال له: " أنا عند الحوض، وأنت معي ".
وقال له: " أنا أول من يدخل الجنة، وأنت معي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) ".
وقال له: " إن الله تعالى قد أوحى إلي بأن أقوم بفضلك، فقمت به في الناس