فقلت: من أنا، وإلى أين أقوم؟ قال: أنت علي بن محمد رسول جعفر بن إبراهيم اليماني، قم إلى المنزل. وما كان علم أحد من أصحابنا بموافاتي.
فقمت، [إلى منزله] فاستأذنت في أن أزور من داخل، فأذن لي. (1) 49 - وقال سعد: حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس (2): اعتللت ب " سر من رأى " علة شديدة أشرفت بها على الموت،. (3) فأطليت مستعدا للموت.
فبعث إلي ببستوقة فيها بنفسجين (4) وأمرت بأخذه، فما فرغت حتى أفقت. (5) 50 - وعن جعفر بن عمرو: خرجت إلى العسكر - وأم أبي محمد عليه السلام في الحياة - ومعي جماعة [فوافينا العسكر].