فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل، فقلت لهم:
لا تكتبوا اسمي، فاني لا أستأذن. فتركوا اسمي، فخرج التوقيع:
" ادخلوا ومن أبى أن يستأذن ". (1) 51 - وعن أبي جعفر المروزي: بعثنا مع رجل إلى العسكر شيئا، فعمدودس فيما معه رقعة من غير علمنا. فردت عليه الرقعة بلا جواب. (2) 52 - قال: وكان [بقم] رجل بزاز مؤمن، وله شريك مرجئ (3) فوقع بينهما ثوب نفيس، فقال المؤمن: يصلح هذا الثوب لمولاي.
فقال شريكه: لست أعرف مولاك، ولكن افعل بالثوب ما تحب.
فلما وصل الثوب شقه عليه السلام بنصفين طولا فأخذ نصفه، ورد النصف، وقال:
لا حاجة لنا في مال المرجئ. (4)