ثم قال النبي لأصحابه: ما بعث الله نبيا إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإن الله أخره [إلى] يومكم (1) هذا، فمهما تشابه عليكم من أمره فان (2) ربكم ليس بأعور، وإنه يخرج على حمار عرض ما بين اذنيه ميل يخرج ومعه جنة ونار، وجبل من خبز، ونهر من ماء، أكثر أتباعه اليهود والنساء والاعراب، يدخل آفاق الأرض كلها إلا مكة ولابتيها (3) والمدينة ولابتيها. (4)
(١١٤٢)