الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٢٢
فصل 39 - وعن أبي علي بن همام، قال: أنفذ محمد بن علي الشلمغاني العزاقري (1) إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح يسأله أن يباهله، وقال: إنما أنا صاحب الرجل [وقد أمرت باظهار العلم، وقد أظهرته باطنا وظاهرا، فباهلني] (2).
فأنفذ إليه ابن روح: أينا تقدم صاحبه، فهو المخصوم. فتقدم العزاقري، فقتل وصلب، وأخذ معه ابن أبي عون، وذلك في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة (3). (4) 40 - وقال أبو عبد الله بن سورة (5) القمي، عن رجل متهجد في الأهواز يسمى " سرور " أنه قال: كنت أخرس لا أتكلم، فحملني أبي وعمي - وسني إذ ذاك ثلاث عشرة أو أربع عشرة - إلى الشيخ أبي القاسم بن روح رضي الله عنه، فسألاه أن يسأل الحضرة، أن يفتح الله لساني.

١) قال النجاشي: ٣٧٨: محمد بن علي الشلمغاني، أبو جعفر المعروف بابن أبى العزاقر، كان متقدما في أصحابنا، فحلمه الحسد لأبي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب، والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات، فأخذه السلطان وقتله وصلبه.
ذكره الطوسي في الفهرست: ٦٧٣ تحت رقم ٦٢٧، وعده في رجاله (في من لم يرو عن الأئمة): ٥١٢.
وتجد ترجمته في معجم رجال الحديث: ١٧ / ٤٧.
٢) من الغيبة.
٣) كذا في الغيبة. وفي ه‍: فهو المخصوص. فقتل العزاقري، ووجد التوقيع في لعنه.
وذكر الطبرسي في الاحتجاج: ٢ / ٢٩٠ نص التوقيع بلعنه مع جماعة آخرين، الذي خرج على يد الحسين بن روح رضي الله عنه وأرضاه، فراجع.
٤) رواه الطوسي في الغيبة: ١٨٦ باسناده عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد القمي، عن أبي علي بن همام، عنه اثبات الهداة: 7 / 334 ح 101، والبحار: 51 / 323 ح 43.
5) وفي ه‍، ط، المدينة: سروة. راجع قاموس الرجال: 10 / 123.
(١١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1117 1118 1119 1120 1121 1122 1123 1124 1125 1126 1127 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148