الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٢٨
فصل 45 - وعن ابن بابويه: ثنا أبو الحسن (1) صالح بن شعيب الطالقاني: ثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن مخلد قال:
حضرت بغداد عند المشايخ فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري ابتداء منه: " رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ".
قال: وكتب المشايخ تأريخ (2) ذلك اليوم، فورد الخبر أنه توفي في ذلك اليوم.
ومضى أبو الحسن السمري في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة (3). (4) 46 - وقال ابن بابويه: أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي بها أبو الحسن السمري، فحضرته قبل وفاته بأيام، فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:

١) " الحسين " م، والكمال. راجع معجم رجال الحديث: ٩ / ٧٤.
٢) " المشايخ في " ه‍، ط. وفي نسخة من ط " وكتب التاريخ ".
٣) كذا في الأصل والكمال وفي رواية الطوسي وأغلب الموارد " ٣٢٩ ".
ومن المسلم أن وفاة ابن بابويه (رض) كانت سنة تناثر النجوم، وهي سنة ٣٢٩، وكانت وفاة السمري (رض) بعده كما يستفاد من الرواية.
٤) رواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٥٠٣ ح ٣٢ بهذا الاسناد، وفي الغيبة للطوسي:
٢٤٢ باسناده عن جماعة، عن ابن بابويه، عنهما البحار: ٥١ / ٣٦٠ ذ ح ٦.
وأورده في ثاقب المناقب: ٥٤٠ (مخطوط) مرسلا عن أحمد بن مخلد.
وأخرجه في إعلام الورى: 451، ومدينة المعاجز: 612 ح 88 عن الكمال.
(١١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1123 1124 1125 1126 1127 1128 1129 1130 1131 1132 1133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148