واتفقت الإمامية على أن شارب الخمر يقتل في الثالثة. (1) وأجمعت العامة على خلافهم في ذلك، وإنكار وجوب قتله بما وصفناه. (2) باب القتل وضروبه والقسامة والقصاص والديات اتفقت الإمامية على أن من ضرب امرأة فألقت نطفة كان عليه ديتها عشرين دينارا، فإن ألقت علقة فأربعون دينارا، فإن ألقت مضغة فستون دينارا، فإن ألقت عظما مكسيا لحما فثمانون دينارا، فإن ألقت ميتا لم يلجه الروح فمائة دينار. (3) وأجمعت العامة على خلاف ما ذكرناه من هذا الترتيب الذي وصفناه.
واتفقت الإمامية على أن من أفزع رجلا فعزل عن عرسه فعليه عشر دية الجنين، والعامة على خلاف ذلك.
واتفقوا في قتل الاثنين بواحد وما زاد على الاثنين، أن أولياء الدم مخيرون بين ثلاث: إما أن يقتلوا القاتلين ويؤدوا فضل ما بين دياتهم ودية