أيضا بعض الأفاضل.
470 - محمد بن أحمد، عن عبد الله بن الصلت، عن يونس، عمن ذكره، عن أبى بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد إن لله عز وجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا، كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه وذلك قوله عز وجل: (يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا) والله ما أراد بهذا غيركم.
* الأصل:
471 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة قال: حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (وإذ ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة) فقال: وإذا ذكر الله وحده بطاعة من أمر الله بطاعته من آل محمد (اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين (لم يأمر الله بطاعتهم) إذا هم يستبشرون).
* الشرح:
(اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالله وبرسوله واليوم الآخر): أي انقبضت ونفرت ومنشأوه كراهة ذلك في سمعهم.
* الأصل:
472 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم صاحب الشعير، عن كثير بن كلثمة، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وأنت خير الغافرين لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، وفي رواية اخرى في قوله عز وجل: (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال: سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة صلى الله عليهم.
* الشرح:
(في قول الله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات - اه) أي استقبلها بالأخذ والقبول حين علمها بالوحي أو الإلهام والتنكير للتعظيم والظاهر أن الواو في قوله «وبحمدك» للحال أي وأنا متلبس بحمدك على التوفيق على التنزيه أو على إعطاء هذه الكلمات أو في جميع الأحوال وفيها اعتراف بالتقصير وطلب المغفرة لا يستلزم لأن العفو عن الذنوب لا يستلزم القرب وهذه الرواية لا ينافيها