* الشرح:
(وما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم) اللغطة بالغين المعجمة: صوت وضجة لا يفهم معناه والمقصود أن أكثر كلامهم لغو باطل منحرف عن الصواب والظاهر أن هذا غير مختص بالسفر.
* الأصل:
465 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عمن ذكره، عن أبى الحسن موسى (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهما السلام) فيوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): لا تخرج في سفر وحدك فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، يا علي إن الرجل إذا سافر وحده فهو غاو، والاثنان غاويان، الثلاثة نفر، قال: وروى بعضهم سفر.
* الشرح:
(فإن الشيطان مع الواحد - اه) يوسوسه ويفزعه في النوم واليقظة ويدعوه إلى أمر غير ملايم بالشرع. والغاوي: الضال، والنفر: جماعة الناس من ثلاثة إلى عشرة، والسفر: جمع سافر كصحب وصاحب.
* الأصل:
466 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، وعلي بن محمد القاساني، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في وصية لقمان لابنه: يا بني سافر بسيفك وخفك وعمامتك وخبائك وسقائك وأبرتك وخيوطك ومخرزك وتزود معك من الأدوية ما تنتفع بها أنت ومن معك وكن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله عز وجل.
* الشرح:
(يا بني سافر بسيفك وخفك وعمامتك - اه) أمر بأخذ هذه الأشياء لأن المسافر كثيرا ما يحتاج إليها ولا يمكن تحصيلها في القفار. والسقاء ككساء جلد يتخذ للماء، واللبن ونحوهما والمخرز بالكسر: ما يخرز به وهو بالفارسية «درفش» وموافقة الأصحاب في الأمور المباحة وهي المماشاة معهم مطلوبة في السفر لأنها توجب الفرح والابتهاج وحسن التودد.
* الأصل:
467 - علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره.
* الشرح:
(من شرف الرجل) أي مجده وإصالته ونجابته (أن يطيب زاده) كما وكيفا ولا يعد ذلك إسرافا