شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ٢٨٩
إلى المطر يقال: قحط المطر بفتح القاف والحاء: أي قل واحتبس وانقطع، وقد ينسب إلى غيره يقال: قحط الناس وقحط الناس وقحط البلاد بفتح القاف وكسر الحاء وحكى بضم القاف أيضا: أي أصابهم القحط كذا في المغرب وبعض حواشيه وقال الآبي مثلة في كتاب إكمال الإكمال وقال الجوهري: القحط: الجدب وقحط المطر يقحط قحوطا إذا احتبس وحكى الفراء قحط المطر بالكسر يقحط وأقحط القوم أي أصابهم القحط وقحط أيضا على ما لم يسم فاعله قحطا.
(فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمنبر فأخرج) دل على أن إخراج المنبر إلى الصحراء مستحب في الاستسقاء وقد مر في باب صلاة الاستسقاء ما يدل على ذلك فهو حجة على ابن الجنيد حيث قال:
والأظهر في الروايات أنه لا ينقل المنبر بل يكون كمنبر العيد معمولا من طين والروايات التي رأيناها لا يدل على ما ذكره والله يعلم (وأمر الناس أن يؤمنوا) أمن فلان تأمينا قال بعد الدعاء:
آمين بالمد والقصر ومعناه اللهم استجب أو كذلك فليكن أو كذلك فافعل (وجللت السماء): أي غمرت وعمت، يقال: جلل الشيء تجليلا غمر والمجلل: السحاب الذي يجلل الأرض بمطر أي يعم (وأرخت عزاليها) قد مر مرارا فلا نعيد (قد كدنا أن نغرق) غرق في الماء من باب علم غرقا وأغرقه غيره (اللهم حوالينا ولا علينا يقال رأيت الناس حوله وحواليه بفتح اللام أي مطيقين به من جوانبه أراد أنزال الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية وفيه أدبه الكريم إذا لم يدع برفعه لأنه رحمة بل دعا بكشف ما يضرهم وإنزاله إلى حيث يبقى نفعه وخصبه ولا يستضر به ساكن ولا ابن سبيل فيجب التأدب بمثله في مثل هذا (وحيث يرعى أهل الوبر) يرعى من باب منع والوبر الإبل.
* الأصل:
267 - جعفر بن بشير، عن زريق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أبرقت قط في ظلمة ليل ولا ضوء نهار إلا وهي ما طرة.
* الشرح:
قوله: (ما أبرقت قط. انتهى): أي ما أبرقت السماء، يقال: برقت السماء بروقا وأبرقت إذا لمعت أو جاءت ببرق.
* الأصل:
268 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وسئل عن السحاب أين يكون؟ قال: يكون على شجر على كثيب على شاطيء البحر يأوي إليه فإذا أراد الله عز وجل أن يرسله أرسل ريحا فأثارته ووكل به ملائكة يضربوه بالمخاريق وهو البرق فيرتفع ثم قرأ الآية «الله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت. الآية» والملك اسمه الرعد.
* الشرح:
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حديث الرياح 3
2 حديث أهل الشام 9
3 حديث الجنان والنوق 17
4 حديث أبي بصير مع المرأة 27
5 [في حب الأئمة] 39
6 حديث آدم (عليه السلام) مع الشجرة 52
7 حديث نصراني الشام مع الباقر (عليه السلام) 71
8 حديث أبي الحسن موسى (عليه السلام) 73
9 حديث نادر 83
10 «حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)» 91
11 حديث عيسى ابن مريم (عليهما السلام) 96
12 حديث إبليس 139
13 حديث محاسبة النفس 141
14 حديث من ولد في الاسلام 155
15 حديث زينب العطارة 167
16 حديث الذي أضاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالطائف 171
17 حديث الناس يوم القيامة 180
18 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 204
19 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 215
20 حديث قوم صالح (عليه السلام) 243
21 حديث الصيحة 279
22 حديث يأجوج ومأجوج 293
23 حديث القباب 311
24 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة 372
25 حديث أبي ذر رضى الله عنه 417
26 حديث الفقهاء والعلماء 433
27 حديث الذي أحياه عيسى (عليه السلام) 479
28 حديث إسلام علي (عليه السلام) 481
29 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 501
30 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 517
31 حديث العابد 555
32 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 557