قوله (وما هم بخارجين من النار) قيل: أصله: وما يخرجون، فعدل به إلى هذه العبارة للمبالغة في الخلود والإقناط عن الخلاص والرجوع إلى الدنيا.
* الأصل:
12 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق، عن علي بن ميمون، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله. ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
* الشرح:
قوله (لا ينظر الله إليهم) معنى النظر هنا الرحمة والعطف والإحسان لأن النظر في الشاهد دليل المحبة، وترك النظر دليل البغض والكراهة.