قوله (قام أحمد وخلا به أبي) أي قام أحمد عن المجلس وخلا بالرسول أبي، وفيه دلالة على علو منزلة أبيه عنده (عليه السلام).
قوله (فخرج ذات ليلة) (1) أي فخرج الرسول ذات ليلة والذات هنا ظرف زمان والمراد به إما جزء من أجزاء الليلة أو نفسها.
قوله (يقرأ عليك السلام) يجوز فتح الياء وضمها والأول أولى إذا عدي بعلى والثاني أولى إذا عدي بنفسه.
قوله (إياك أن تظهرها إلى وقتها) حذره ونهاه أن يظهرها من زمان سماعها إلى زمان الاحتياج إلى إظهارها.
قوله (حتى قطع على يديه نحو من أربعمائة إنسان) يعني أخذ البيعة منهم للإمام أبي جعفر (عليه السلام) على سبيل القطع والجزم.
قوله (عند محمد بن فرج) محمد بن فرج الرخجي من رجال أبي الحسن الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) ثقة معتمد.
قوله (يتفاوضون هذا الأمر) التفاوض سخن پيوستن با هم وكذا المفاوضة وهي مفاعلة من التفويض كأن كل واحد منهما يفوض ما عنده إلى الاخر.
قوله (هذا ما أمرت به) على صيغة المتكلم المعلوم أو المجهول.
قوله (لا لرجل من العجم) الخيراني وأبوه كانا من الأعاجم.
قوله (وفي نسخة الصفواني أبي محمد (2) بن جعفر الكوفي) قيل: أبو محمد يحتمل أن يكون كنيته ويحتمل أن يكون «أبي» مضافا إلى ياء المتكلم يعني أبي عن محمد بن جعفر.
* الأصل:
3 - محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن الحسين الواسطي أنه سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر يحكي أنه أشهده على هذه الوصية المنسوخة:
شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر أن أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: أشهده أنه أوصى إلى علي ابنه بنفسه وإخوانه وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه وجعل عبد الله بن المساور قائما على تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق وغير ذلك إلى أن يبلغ علي بن محمد، صير عبد الله بن المساور ذلك اليوم إليه.