(110) 110 - أحمد بن محمد عن أبي همام عن محمد بن سعيد عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال اتي أمير المؤمنين عليه السلام برجل أصاب حدا وبه قروح في جسده كثيرة فقال أمير المؤمنين عليه السلام: اقروه حتى يبرأ لا تنكؤها عليه فتقتلوه.
(111) 111 - سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام اتي برجل أصاب حدا وبه قروح ومرض وأشباه ذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
أخروه حتى يبرأ لا تنكأ قروحه عليه فيموت ولكن إذا برئ حددناه.
قال محمد بن الحسن: لا تنافي بين هذين الخبرين وبين ما قدمناه من الاخبار من أن النبي صلى الله عليه وآله ضرب المريض بعذق فيه مائة شمراخ لأنه إذا كان إقامة الحد إلى الامام فهو يقيمها على حسب ما يراه، فان كانت المصلحة تقتضي اقامتها في الحال أقامها على وجه لا يؤدي إلى تلف نفسه كما فعل النبي صلى الله عليه وآله، وان اقتضت المصلحة تأخيرها اخرها إلى أن يبرأ ثم يقيم عليه الحد على الكمال.
(112) 112 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن إسحاق بن عمار قال: سألت أحدهما عليه السلام عن حد الأخرس والأصم والأعمى فقال: عليهم الحدود إذا كانوا يعقلون ما يأتون به.
____________________
سماعهم منه سنة 356 (2).
له كتب منها: كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة، وكتاب المفتخر، وكتاب في الغيبة (3) وكتاب جامع، وكتاب المرشد، وكتاب الأشفية في معاني الغيبة (4) (وكتاب الدر، وكتاب تباشير الشيعة، (13) محمد بن يحيى العطار القمي يكنى أبا جعفر الأشعري (شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين الطائفة الطوسي في رجاله ص 495: قمي كثير الرواية روى عن أحمد بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأيوب ابن نوح، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي.
له كتب منها: كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة، وكتاب المفتخر، وكتاب في الغيبة (3) وكتاب جامع، وكتاب المرشد، وكتاب الأشفية في معاني الغيبة (4) (وكتاب الدر، وكتاب تباشير الشيعة، (13) محمد بن يحيى العطار القمي يكنى أبا جعفر الأشعري (شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين الطائفة الطوسي في رجاله ص 495: قمي كثير الرواية روى عن أحمد بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأيوب ابن نوح، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي.