(157) 157 - محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد المحمودي عن أبيه عن يونس عن حسين بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: الواجب على الامام إذا نظر إلى رجل يزنى أو يشرب خمرا أن يقيم عليه الحد ولا يحتاج إلى بينة مع نظره لأنه امين الله في خلقه، وإذا نظر إلى رجل يسرق فالواجب عليه ان يزبره وينهاه ويمضي ويدعه، قلت كيف ذاك؟
قال: لأن الحق إذا كان لله فالواجب على الامام اقامته، وإذا كان للناس فهو للناس، (158) 158 - واما ما رواه الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله قال: قال: أبو عبد الله عليه السلام:
إذا وجد الرجل والمرأة في لحاف واحد وقامت بذلك عليهما البينة ولم يطلع منهما على سوى ذلك جلد كل واحد منهما مائة جلدة.
فيحتمل هذا الخبر أن يكون المراد به من قد زبره الامام وأدبه ونهاه عن ذلك بفعل كان منه ثم وجده قد عاد إلى مثل فعله فحينئذ جاز له إقامة الحد عليه كاملا، وهذا الوجه تحتمله الاخبار الأول أيضا، والذي يدل على ذلك ما رواه:
(159) 159 - محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمان بن أبي هاشم البجلي عن أبي خديجة قال: لا ينبغي لامرأتين تنامان في
____________________
كتاب التوحيد وكتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله وكتاب المتعة وكتاب الناسخ والمنسوخ وكتاب الفوائد وكان غير مبوب فبوبه داود بن كورة. وزاد النجاشي له كتاب الأظلة كتاب المنسوخ كتاب فضائل العرب، قال ابن نوح: ورأيت له عند الدبيلي كتابا في الحج.
وينقل النجاشي كلاما عنه في الرجال كغمزه في علي بن محمد بن شيرة فقال غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى وذكر انه سمع منه مذاهب منكرة وليس في كتبه ما يدل علي ذلك) ا ه.
كان يروى عن حماد بن عيسى وحماد بن المغيرة وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
وروى عنه علي بن إبراهيم وداود بن كورة وابن بطة وسهل بن زياد وأبو عبد الله البزوفري والعلاء وسعد بن عبد الله وأحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار ومحمد بن الحسن الصفار والحسن بن محمد بن إسماعيل وغيرهم خلق كثير.
(23) هو أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي (1) كنيته أبو جعفر قال عنهم النجاشي في رجاله ص 55: أبو جعفر أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عرم بعد قتل زيد عليه السلام ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمان إلى برق رود، وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتبا منها المحاسن وغيرها وقد زيد في المحاسن ونقص. ثم ذكر كتبه البقية الآتية.
وينقل النجاشي كلاما عنه في الرجال كغمزه في علي بن محمد بن شيرة فقال غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى وذكر انه سمع منه مذاهب منكرة وليس في كتبه ما يدل علي ذلك) ا ه.
كان يروى عن حماد بن عيسى وحماد بن المغيرة وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
وروى عنه علي بن إبراهيم وداود بن كورة وابن بطة وسهل بن زياد وأبو عبد الله البزوفري والعلاء وسعد بن عبد الله وأحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار ومحمد بن الحسن الصفار والحسن بن محمد بن إسماعيل وغيرهم خلق كثير.
(23) هو أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي (1) كنيته أبو جعفر قال عنهم النجاشي في رجاله ص 55: أبو جعفر أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عرم بعد قتل زيد عليه السلام ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمان إلى برق رود، وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتبا منها المحاسن وغيرها وقد زيد في المحاسن ونقص. ثم ذكر كتبه البقية الآتية.