وفدا ويساق المجرمون إلى جهنم وردا) حتى ختمت القرآن وختم فلما أصبحت رجعت إلى نوقان، فسألت من بها من المقرئين عن هذه القراءة؟
فقالوا: هذا اللفظ والمعنى مستقيم لكنا لا نعرفه في قراءة أحد قال:
فرجعت إلى نيسابور فسألت من بها من المقرئين عن هذه القراءة فلم يعرفها أحد منهم حتى رجعت إلى الري فسألت بعض المقرئين عن هذه القراءة؟
فقلت: قرأ (يوم يحشر المتقون إلى الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلى جهنم وردا) فقال لي: من أين جئت بهذا؟ فقلت: وقع لي احتياج إلى معرفتها في أمر حدث لي فقال: هذه قراءة رسول الله (ص) من رواية أهل البيت عليهم السلام ثم استحكاني السبب الذي من أجله سألت عن هذه القراءة فقصصت عليه القصة وصحت لي القراءة.
7 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى المعاذي قال:
حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله الهروي قال: حضر المشهد رجل من أهل بلخ ومعه مملوك له فزار هو ومملوكه الرضا عليه السلام وقام الرجل عند رأسه يصلي ومملوكه يصلي عند رجليه فلما فرغا من صلاتهما سجدا فأطالا سجودهما فرفع الرجل رأسه من السجود قبل المملوك ودعا بالمملوك فرفع رأسه من السجود وقال: لبيك يا مولاي فقال له: تريد الحرية؟ فقال: نعم فقال: أنت حر لوجه الله ومملوكتي فلانة ببلخ حرة لوجه الله تعالى وقد زوجتها منك بكذا وكذا من الصداق وضمنت لها ذلك عنك وضيعتي الفلانة وقف عليكما وعلى أولادكما وأولاد أولادكما ما تناسلوا بشهادة هذا الإمام عليه السلام فبكى الغلام وحلف بالله تعالى وبالامام عليه السلام أنه ما كان يسأل في سجوده إلا هذه الحاجة بعينها وقد تعرفت الإجابة من الله تعالى بهذه السرعة. 8 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى العطار المعاذي قال: حدثنا أبو النصر المؤذن النيسابوري قال: أصابتني علة شديدة ثقل منها لساني فلم أقدر على الكلام فخطر ببالي أن أزور الرضا عليه السلام وأدعو الله تعالى عنده وأجعله شفيعي إليه حتى يعافيني من علتي ويطلق لساني