حاجتي فالانصراف أحب إلي قال: فتناول عليه السلام من تحت البساط قبضة فدفعها إلي فخرجت ودنوت من السراج فإذا هي دنانير حمر وصفر فأول دينار وقع بيدي ورأيت نقشة كان عليه: يا أبا محمد الدنانير خمسون، ستة وعشرون منها لقضاء دينك وأربعة وعشرون لنفقة عيالك فلما أصبحت فتشت الدنانير فلم أجد ذلك الدينار وإذا هي لا تنقص شيئا.
دلالة أخرى 30 - حدثنا أحمد بن الهارون الفامي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن موسى بن عمر بزيع قال: كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلى الرضا عليه السلام أعلمه ذلك وأسأله أن يدعو الله تعالى أن يجعل ما في بطونهما ذكرين وأن يهب لي ذلك قال: فوقع عليه السلام إفعل إنشاء الله تعالى ثم ابتدأني عليه السلام بكتاب مفرد نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته الأمور بيد الله عز وجل يمضي فيها مقاديره على ما يحب يولد لك غلام وجارية إنشاء الله تعالى فسم الغلام محمدا والجارية فاطمة على بركة الله تعالى، قال فولد لي غلام وجارية على ما قاله عليه السلام.
دلالة أخرى 31 - حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب (ره) قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال: قال لنا عبد الله بن المغيرة كنت واقفيا وحججت على ذلك، فلما صرت بمكة إختلج في صدري شئ فتعلقت بالملتزم ثم قلت:
اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فارشدني خير إلى الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه عليه السلام وهو يقول إدخل يا عبد الله بن المغيرة فدخلت فلما نظر إلي قال قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه فقلت أشهد إنك حجة الله وأمين الله على خلقه.