14 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: المغيرة بن محمد قال: حدثنا هارون الفروي قال: لما جائتنا بيعه المأمون للرضا عليه السلام بالعهد إلى المدينة خطب بها الناس عبد الجبار بن سعيد سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته أتدرون من ولي عهدكم؟ فقالوا: لا قال: هذا علي بن موسى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب عليه السلام سبعة آباءهم ما هم؟ هم خير يشرب صوب الغمام (1) 15 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن إسماعيل قال:
سمعت إبراهيم بن العباس يقول: لما عقد المأمون البيعة لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام، قال له الرضا عليه السلام: يا أمير المؤمنين إن النصح لك واجب والغش لا ينبغي لمؤمن، أن العامة تكره ما فعلت بي والخاصة تكره ما فعلت بالفضل بن سهل والرأي لك أن تبعدنا عنك حتى يصلح لك أمرك قال إبراهيم: فكان والله قوله هذا السبب في الذي آل الامر إليه.
16 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون، عن أبيه، قال: لما بايع المأمون الرضا عليه السلام بالعهد أجلسه إلى جانبه فقام العباس الخطيب فتكلم فأحسن، ثم ختم ذلك بان أنشد:
لا بد للناس من شمس وقمر * فأنت شمس وهذا ذلك القمر 17 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق قال: حدثنا أبي قال: لما بويع الرضا عليه السلام بالعهد اجتمع الناس إليه يهنئونه فأومى إليهم فانصتوا، ثم قال بعد أن استمع كلامهم: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الفعال لما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه (يعلم خائنة الأعين