سمعت أبي الحسين بن أحمد يقول: سمعت جدي يقول: سمعت أبي يقول:
لما قدم علي بن موسى الرضا عليه السلام نيسابور أيام المأمون قمت في حوائجه والتصرف أمره ما دام بها فلما خرج إلى مرو شيعته إلى سرخس فلما خرج من سرخس أردت أن أشيعه إلى مرو فلما سار مرحلة أخرج رأسه من العمارية قال لي: يا أبا عبد الله انصرف راشدا فقد قمت بالواجب وليس للتشييع غاية قال: قلت بحق المصطفى والمرتضى والزهراء لما حدثتني بحديث تشفيني به حتى أرجع فقال: تسألني الحديث وقد أخرجت من جوار رسول الله ولا أدري إلى ما يصير أمري قال قلت بحق المصطفى والمرتضى والزهراء لما حدثتني بحديث تشفيني حتى أرجع فقال: حدثني أبي عن جدي عن أبيه أنه سمع أباه يذكر أنه سمع أباه يقول: سمعت أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام يذكر أنه سمع النبي (ص) يقول: قال الله جلاله: لا إله إلا الله اسمي من قاله مخلصا من قلبه دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله أن يحجزه هذا القول عن ما حرم الله عز وجل.
3 - حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال: لما نزل أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه وناولها حميدا فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها؟ فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميدا وقالت: وجدتها في جيب أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت: جعلت فداك إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي؟ قال يا حميد هذه عوذة (1) لا نفارقها فقلت: لو شرفتني بها قال عليه السلام: هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعا وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم ومن السلطان، ثم أملي على حميد العوذة وهي: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله أنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غير تقي