عمي فهم لا يعقلون (1) ". وقال: " ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون (2) " وقال: " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا (3) ". وقال: " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون (4) ". وقال: " وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون (5) ".
يا هشام ثم ذم الله الكثرة فقال: " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله (6) ". وقال: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون (7) ". وقال: " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيى به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون (8) ".
يا هشام ثم مدح القلة فقال: " وقليل من عبادي الشكور (9) ". وقال: " و قليل ما هم (10) ". وقال: " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله (11) ". وقال: " ومن آمن وما آمن معه إلا قليل (12) ". وقال: " ولكن أكثرهم لا يعلمون (13) ". وقال: " وأكثرهم لا يعقلون " (14). وقال: " وأكثرهم لا يشعرون ".
يا هشام ثم ذكر اولي الألباب بأحسن الذكر، وحلاهم بأحسن الحلية، فقال: " يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب (15) ". وقال: " والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (16) " وقال: " إن في خلق السماوات والأرض