شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٣٢
804 - يا عجبا للناس قد مكنهم الله من الاقتداء به، فيدعون ذلك إلى الاقتداء بالبهائم!
805 - سلوا القلوب عن المودات، فإنها شهود لا تقبل الرشا.
806 - إنما يحزن الحسدة أبدا لأنهم لا يحزنون لما ينزل بهم من الشر فقط، بل ولما ينال الناس من الخير.
807 - العشق جهد عارض صادف قلبا فارغا.
808 - تعرف خساسة المرء بكثرة كلامه فيما لا يعنيه، وإخباره عما لا يسأل عنه.
809 - لا تؤخر إنالة المحتاج إلى غد، فإنك لا تعرف ما يعرض في غد.
810 - أن تتعب في البر، فإن التعب يزول والبر يبقى.
811 - أجهل الجهال من عثر بحجر مرتين.
812 - كفاك موبخا على الكذب علمك بإنك كاذب، وكفاك ناهيا عنه خوفك من تكذيبك حال إخبارك.
813 - العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلا، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالما.
814 - لا تتكلوا على البخت فربما لم يكن وربما كان وزال، ولا على الحسب فطالما كان بلاء على أهله، يقال للناقص: هذا ابن فلان الفاضل، فيتضاعف غمه وعاره، ولكن عليكم بالعلم والأدب، فإن العالم يكرم وإن لم ينتسب، ويكرم وإن كان فقيرا، ويكرم وإن كان حدثا.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست